بعض الأخطاء الشائعة في كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه التي يغفل عنها الطلبة
ــ تجاوز العنوان الحد المسموح به من الكلمات، وهو بحدود خمس عشرة كلمة.
ــ عدم التمييز بين ألفاظ الدراسات التي تخضع للمنهج الوصفي عن تلك التي تخضع للمنهج شبه التجريبي، مثال استخدام كلمة (أثر) أو كلمة (مدى) .
ــ صياغة مقدمة الرسالة بصورة شخصية، وذلك باستخدام ضمير المتكلم بكل أنواعه؛ مثال: (أنا، ونحن، وأرى...ونحو ذلك).
ــ عدم التدرج المنطقي في عرض المعلومات بالانتقال من العام إلى الخاص؛ تمهيدًا لتحديد المشكلة، فلا يشعر القارئ بالحاجة الماسة لإجراء الدراسة، أو وجود نقص في هذا المجال من الدراسات.
ــ عدم تحديد أسباب اختيار المشكلة تحديدًا دقيقًا.
ــ عدم تحديد الجهات التي سوف تستفيد من نتائج الدراسة.
ــ تحديد المشكلة في صورة سؤال؛ أي: تحويل عنوان البحث إلى صورة استفهامية، دون تقديم توطئة مبسطة عن الحاجة إلى دراسة هذه المشكلة، ثم الانطلاق إلى سؤال البحث الرئيس.
ــ الخلط بين أهداف البحث وأهميته، وبالتالي عدم التمييز بين الأهداف المتوقعة أن تضيفها نتائج الدراسة، والتي تنبثق من أسئلته وفروضه، وبين الأهمية العلمية والعملية التي يمكنها أن تضيفها نتائج البحث للواقع، وتخدم الوضع الراهن المتصل بمشكلة البحث العلمي.
ــ الاكتفاء ببيان الحدود الزمانية، والمكانية، والبشرية، وإغفال بيان الحدود الموضوعية للدراسة.
ــ إغفال بيان التعريفات اللغوية أو التعريفات الاصطلاحية، أو تقديم تعريفات إجرائية بعيدة عن التعريفات اللغوية والاصطلاحية، أو متعارضة معهما، فتكون النتيجة ظهور تعارض واختلاف فكري، وغموض معنوي يسود مصطلحات البحث.
ــ عدم تقسيم الإطار النظري في مباحث مرتبطة بعنوان الدراسة ومتغيراتها، وكذلك الاعتماد على نقل النصوص دون التعليق عليها، ودون إبراز موقف الباحث من النص المقتبس، علمًا بأن عدم إتقان طرق التوثيق النصوص المقتبسة حرفيًّا أو بتصرف، يقود إلى عدم ظهور هوية الباحث في النصوص الواردة في الإطار النظري.
ــ الخلط بين مجتمع الدراسة الأصلي المختار وعينته، والاكتفاء أحيانًا بالحديث عن العينة فقط، دون تحديد طريقة اختيارها من مجتمع الدراسة، ودون توضيح مبررات الاختيار، وكذلك تجاهل وصف وتحديد الطريقة الإحصائية الملائمة لطريقة اختيار العينة.
ــ تجاهل تحديد أسباب اختيار نوع الأداة، وتفاصيل طريقة بنائها، ومدى ارتباطها بمنهج الدراسة المستخدم، وتحكيمها وضبطها إحصائيًّا، من خلال قياس صدقها وثباتها.
ــ عدم معرفة سبل التعامل مع البيانات الإحصائية الخاصة بالبحث، وعدم التفرقة بين الإحصاء الوصفي، والإحصاء الاستدلالي.
ــ الإطالة في مساحة الجداول الإحصائية؛ دون القدرة على اختيار المعادلات والأساليب المناسبة للوصول إلى نتائج بأقل عدد من الجداول.
ــ العجز عن ربط نتائج البحث بنتائج الدراسات السابقة، والاكتفاء بجمع وتحليل النتائج جميعها، وعرضها في جداول، وإعلان قبول الفرض أو رفضه، مع عدم ربط نتيجة كل فرض بنتائج الدراسات السابقة.
ــ الخلط بين صياغة التوصية والمقترح، وتجاوز عدد التوصيات عدد نتائج الدراسة، وكذلك خلط الهدف من صياغة المقترح بالهدف من صياغة التوصية.
شروط صياغة عنوان البحث الجيد:
1- أن يكون بسيطًا، لا تعقيد فيه، وواضحًا لا غموض، فيه بحيث يتمكن القارئ من قراءته وفَهمه، وأن يُدرك مضمونه دون حاجة إلى استفسار من الطالب.2- أن يكون موجزًا مفيدًا؛ أي: لا يكون قصيرًا مُخِلاًّ، ولا طويلاً مُملاًّ، بادئًا بالكلمات المحورية في الدراسة، دون ذكر التفصيلات، شاملاً، ومحددًا ومعبرًا عن جوانب موضوع البحث كله ومحتواه، دون زيادة أو نقصان.
3- أن يكتب بعبارة مختصرة ولغة علمية سهلة بسيطة وسليمة، وألا يحتوي على كلمات أو مصطلحات تحتمل أكثر من معنى.
4- أن يتضمن أهم متغيرات الدراسة التي يمكن التعامل معها إحصائيًّا.
5- أن يكون بعيدًا عن الإثارة غير المفيدة.
6- أن تكون كلماته في حدود خمس عشرة كلمة.تابع معنا على إديويمن حتى يصلك كل جديد وشارك أصدقاءك ليستفيد الجميع
جروبنا على الفيسبوك
صفحتنا على الفيسبوك
الحساب على تويتر
الحساب على جوجل بلص
الحساب على الانستقرام
الحساب على التليغرام
تطبيق اديو يمن للأندرويد
.
تعليقات
إرسال تعليق