بعض الإنجازات الخارقة في مجال علوم الأعصاب والدماغ التي تعتقد أنها موجودة في أفلام الخيال العلمي فقط ولكن جميعها موجود في الواقع!
.
• صناعة ذكريات مزيفة وتدمير أو مسح ذكريات مخزنة في الدماغ بالفعل
علماء في جامعة UC Irvine زرعوا ذكريات زائفة لم تحدث في أدمغة فئران عن طريق توليد هرمون الacetylcholine المسؤول عن تكوين الذكريات في أدمغة الفئران، وبعد الدراسة بيوم، الباحثين أختبروا الفئران ليروا إذا ما كانت الذكريات الصناعية مازالت موجودة والفئران تستجيب لها بنفس شكل الطبيعي أم لا ونجحت نجاح مذهل والذكرى الصناعية كانت مطابقة تمامًا للذكرى الطبيعية اللي بيطورها الفئران عن طريق التجارب الواقعية، وحتى أكثر صلابة ومكوثــًا لفترة أطول في الدماغ. الأبحاث ممكن تستخدم في معالجة الناس ذوي الإعاقات في الذاكرة أو التعلم عن طريق زرع ذكريات وتسريع عملية التعلم في دماغهم وأغراض أخرى.
https://youtu.be/EXo3qA9V3eI
.
• التلاعب بـ والتحكم في الأحلام
أغلبنا يظن أن الأحلام شيء خاص وفريد من نوعه عند كل فرد ولا يمكن التحكم فيه، ولكن التصور دا خاطئ تمامًا والباحثين أثبتوا أن الأحلام يمكن التحكم بها وتغيير ما تحلم به عن طريق إشارات خارجية يرسلوها لدماغك وانت تستجيب لها لاإراديًا وفي الحقيقة التجارب دي كانت هي الأساس والإلهام لفيلم Inception.
علماء في معهد MIT دربوا الفئران على الذهاب يمينــًا عند سماع نغمة موسيقية معينة، ويسارًا عند سماع نغمة أخرى وبعد قراءة الموجات الناتجة عن النشاط الدماغي للفئران الباحثين قدروا يعرفوا متى يفكر الفئران في الذهاب يمينــًا أو يسارًا، وبعدها عند ذهاب الفئران للنوم، وبعد تأكد الباحثين أن الفئران يحلموا عن الجري في متاهة (عن طريق قراءة نشاط دماغهم) الباحثين أرسلوا لهم نفس النغمات ووجدوا أن الفئران في الحلم تستجيب للإشارات بنفس الطريقة إللي بيتسجيبوا لها بها في الواقع مما يعني أنا الباحثين يقدروا يتحكموا في إتجاه حركة الفأر في أحلامه، ومن التجربة دي أنطلقوا لما هو أعقد بكثير وأثبتوا أن "هندسة الأحلام" ممكنة!
http://medicalxpress.com/news/2012-09-rat.html
.
• تسجيل الأحلام
ماذا لو تم تسجيل أحلامك لتستطيع مشاهدتهم فيما بعد كفيلم؟ دا بالظبط هو ما أثبته باحثين في جامعة Kyoto في اليابان عن طريق إثبات أن الفحوصات أو القراءات الدماغية في إستطاعتها إعطاء تمثيل أو تسجيل لأحلام الشخص لحظة بلحظة في أثناء ما هو يحلم بها. عن طريق وضع المتطوعين في جهاز فحص MRI الباحثين قدروا يعرفوا (عن طريق مسائلتهم) أكثر أشياء بيحلموا بها وبعدها أدخلوا البيانات دي في كمبيوتر ذكي والكمبيوتر تعلم وصفة الأحلام وكيفية إنتاج صلة ما بين ما يحلم به الشخص وبين ما يرسمه على الشاشة وفي النهاية الكمبيوتر أستطاع عمل رسم لأحلام الناس بدقة كبيرة ومازالت قابلة للتحسين.
https://goo.gl/NyNJ7f
.
• تعزيز وتقوية القدرات الدماغية
باحثين في جامعة Rochester أثبتوا أن الدماغ من الممكن جدًا إعطاءها إمكانات وقدرات أقوى من قدراتها الطبيعية والعادية بكتير. الباحثين قاموا بزراعة بعض خلايا التفكير البشرية (astrocytes) في أدمغة فئران في مقتبل عمرهم وهم مازالوا في مرحلة النمو، وبعد ستة أشهر الخلايا البشرية دي أحلت تمامًا محل الخلايا التفكيرية الفئرانية الطبيعية عندهم وعند مقارنة الفئران دول بأقرانهم الطبيعيين وجدوا أن هؤلاء الفئران المحقونين بالخلايا البشرية أذكى كثيرًا جدًا من أقرانهم الطبيعيين ويتعلموا أسرع وبعدها تم الإنتقال لما هو أعقد وتم الإثبات الراسخ أن بعض التلاعب في الدماغ ممكن جدًا يقوي قدراتها أكبر من طبيعتها بكتير عن طريق تكنيكات مختلفة.
https://youtu.be/_Mpk7ngKCOE
.
• تحسين اليقظة
الجميع يعرف ذلك الإحساس الفظيع بفقدان التركيز مع الإرهاق أو في الأوقات المهمة مثل الإمتحانات النهائية، إلخ. العلماء أثبتوا أنه من الممكن جدًا تحسين التركيز واليقظة بشكل كبير جدًا وخاصة عند فقدانهم عن طريق صعقة كهربائية بسيطة تنشط أجزاء معينة في الدماغ (طريقة تسمى prefrontal transcranial direct current stimulation. الباحثين جربوا الموضوع على جماعتين من الناس بعضهم تلقى الصدمة الكهربائية الصحيحة والبعض الآخر تلقى علاج مزيف، وكالمتوقع وجدوا أن المجموعة الأولى كان تركيزها أفضل بكثير جدًا من الثانية مهما حاولوا بسبب التأثير المادي الحادثة على الدماغ وقريبًا ممكن يكون متاح للعامة جهاز بسيط يستطيع تنشيط الدماغ وتقوية التركيز جدًا عن طريق إشارات كهربائية بسيطة.
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/23235272
.
• إيجاد بديل صناعي للدماغ أو أجزاء منها
حاليًا العلم عمل نسخ صناعية من أغلب أجزاء الجسم مثل اليد والأقدام والأرجل وغيرهم، ولكن عمل نسخة صناعية كاملة تحل محل الدماغ هو مهمة أكثر تعقيدًا بعدد لانهائي من المرات من المهام السابقة بسبب تعقيد الدماغ نفسها (أغقد شيء في الكون المعروف) ولكن الباحثين أثبتوا بدون أدنى شك أنه من الممكن إستبدال أجزاء من الدماغ وإستعادة الوظائف المفقودة بسبب تلف تلك الأجزاء. على سبيل المثال، لا الحصر، الباحثين قطعوا الإتصال بين منطقتين في دماغ فئران (كأنه تقليد لتأثير حادث عليهم أو ما شابه) ونتيجة لذلك الفئران فقدوا كل التحكم في أطرافهم الأمامية، وبعدها قسموا الفئران ل3 مجموعات، واحدة لما يتم إعطاءها أي علاج، والثانية تم إعطاءها شريحة تثير أجزاء مختلفة من الدماغ بشكل عشوائي، والثالثة ركبوا لهم شريحة بتعيد التوصيل بين المنطقتين إللي تم القطع التواصل بينهم تحديدًا وبعد أسبوعين الفئران في المجموعة الثالثة أستعادت الحركة الطبيعية تمامًا لأطرافها مما يعني أن الشريحة سمحت للمنطقتين الدماغيتين التواصل بشكل طبيعي مرة أخرى، مما يعني أن أنواع كثيرة جدًا من الإصابات الدماغية قابلة للعكس والتعافي.
https://goo.gl/r4a5uV
.
• التحكم بمجرد التفكير في الأشياء المحيطة أو تصرفات شخص أو كائن آخر، أو ما يعرف بالmind control
وهذا ربما أعظم إنجاز فيهم على الإطلاق. في دراسة في جامعة Harvard الباحثين جعلوا البشر قادرين على التحكم في تحركات الفئران عن بعد بمجرد التفكير فقط، عن طريق وضع جهاز بيقرأ افكار البشر على رؤسهم وتحويل أفكارهم لأوامر كمبيوتر، ومن الناحية الأخرى وضع شريحة في الفئران ترسل تلك الأوامر الصادرة من دماغ الإنسان إلى دماغ الفئران أستطاع البشر التحكم في أجزاء جسم الفئران بمجرد التفكير فقط بنسبة نجاح %94!
والأعظم من ذلك هو أنه في جامعة Washington الباحثون أستطاعوا عمل نفس الشيء ولكن من بشر لبشر وجعلوا أحد البشر يتحكم في أفكار وتصرفات شخص آخر. تم وضع قبعة طبية قارئة للافكار على دماغ الشخص الأول ووضع قبعة طبيعة ترسل إشارات مغناطيسية على دماغ الشخص الآخر (الإشارات المغناطيسية هي ترجمة أفكار الشخص الأول) وعن طريق ذلك أستطاع الشخصين التواصل عن بعد بمجرد التفكير فقط والشخص الأول يخبر الشخص الثاني بعمل تصرفات معين عن طريق زرع الفكرة في دماغه! وايضــًا أثبتوا أنه يمكن عمل hacking أو قرصنة على دماغ شخص وسرقة الأفكار أو المعلومات منها!
https://goo.gl/GxJPZ1
مهدلي. تابع معنا على إديو-يمن حتى يصلك كل جديد وشارك أصدقاءك ليستفيد الجميع
eduyemen
تعليقات
إرسال تعليق